الترتيب الزمني لتصاعد الإعتداءات على الفلسطينيين...فيديو

أحد, 16/05/2021 - 12:42

الراصد/: تواصل طائرات ومدافع الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف وعدوانها على قطاع غزة. في المقابل، ترد فصائل المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ على المدن والمواقع العسكرية الإسرائيلية.

ولا يقتصر الصراع على ما يدور في قطاع غزة، حيث تمتد المواجهة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجيش الاحتلال في القدس والضفة الغربية، وحتى في البلدات العربية داخل الخط الأخضر.

وقد بدأت الجولة الأخيرة والأعنف من الصراع بين الجانبين خلال السنوات الأخيرة منذ مطلع مايو/أيار، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية بحق سكان القدس والمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان. وفيما يأتي تسلسل وقائع هذا التصعيد:

3 مايو/أيار

اندلعت صدامات في حيّ الشيخ جراح في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، على هامش تظاهرة دعم لعائلات فلسطينية مهددة بالطرد من منازلها التي يحاول مستوطنون يهود الاستيلاء عليها.

6 مايو/أيار

طلبت باريس وبرلين ولندن وروما ومدريد من إسرائيل إنهاء سياستها في توسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة التي وصفتها بأنها "غير قانونية"، ووقف عمليات الإخلاء في القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وضمتها من دون أن تعترف الأسرة الدولية بذلك.

7 مايو/أيار

حثّت الأمم المتحدة إسرائيل على إنهاء كل عمليات الإخلاء القسري بحق الفلسطينيين في القدس الشرقية، محذرة من أن أفعالها قد تشكل "جرائم حرب".

تجمع عشرات آلاف المصلّين في حرم المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان، وأثناء الصلاة اندلعت مواجهات عنيفة بين المصلين والشرطة الإسرائيلية التي أطلقت عليهم قنابل صوتية ورصاصا مطاطيا، مما اضطر الفلسطينيين للرد بالحجارة والألعاب النارية.

8 مايو/أيار

اندلعت صدامات جديدة في باحة المسجد الأقصى وأحياء أخرى بالقدس الشرقية.

9 مايو/أيار

أرجِئت جلسة مهمة للقضاء الإسرائيلي للنظر في طعن من العائلات الفلسطينية المهددة بإخلاء منازلها في حي الشيخ جراح.

10 مايو/أيار

  • ارتفعت الحصيلة إلى أكثر من 500 جريح في صفوف الفلسطينيين، بينما أصيب عشرات من عناصر الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات في باحة الحرم القدسي وأحياء مختلفة من القدس المحتلة، وفي الإجمال أصيب أكثر من 700 فلسطيني في مواجهات القدس.
  • أطلقت حركة حماس صواريخ على مواقع للاحتلال في القدس، ردا على جرائمه بحق أهالي المدينة، وردا على ذلك شنت المقاتلات الإسرائيلية ضربات عنيفة على قطاع غزة.

 

11 مايو/أيار

  • أطلقت الفصائل الفلسطينية المختلفة -وعلى رأسها كتائب القسام الذراع العسكرية لحماس- وابلا من الصواريخ على تلّ أبيب، بعد تدمير مبنى سكني من 12 طبقة في وسط غزة، يضمّ مكاتب لمؤسسات إعلامية وشققا سكنية.
  • حذّر مبعوث الأمم المتحدة في الشرق الأوسط تور وينسلاند من أن العنف المتصاعد بين إسرائيل وحركة حماس سيُفضي إلى "حرب شاملة".
  • توسّعت المواجهات إلى مدن أخرى مختلطة تضم يهودا وعربا داخل الخط الأخضر، بعد أن أطلق متطرف إسرائيلي النار على متظاهرين عرب متضامين مع غزة والقدس، وقتل أحدهم في مدينة اللد.
  • علقت الرحلات بشكل مؤقت في اللد، المدينة المجاورة لمطار بن غوريون الدولي، وأُعلنت حالة الطوارئ، واتهمت الشرطة الإسرائيلية الأقلية العربية بالقيام بـ"أعمال شغب" فيها.
  • وشهدت بلدات عربية إٍسرائيلية أخرى أعمال عنف أيضا، بعد وصول متطرفين إسرائيليين من مستوطنات بالضفة الغربية، واعتدائهم على الأحياء والبلدات العربية تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.
  • أُرسِل نحو ألف عنصر من الشرطة تعزيزات إلى الحدود، وأوقف أكثر من 500 شخص من العرب.

12 مايو/أيار

  • أعلنت واشنطن إيفاد مبعوث لها إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية، ودعت روسيا إلى اجتماع طارئ للجنة الرباعية الدولية حول الشرق الأوسط (الاتحاد الأوروبي، وروسيا، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة).
  • غداة ذلك حشدت إسرائيل دبابات ومدرعات على طول الحدود مع قطاع غزة الخاضع لحصار إسرائيلي منذ حوالي 15 عاما، وأعطت وزارة الدفاع الإسرائيلية الضوء الأخضر للجيش لحشد آلاف جنود الاحتياط.

14 مايو/أيار

  • واصلت إسرائيل قصفها الجوي والبري والبحري للقطاع الفلسطيني. وقد طال القصف المنازل والأبراج السكنية والمدارس والمساجد وشبكات المياه والكهرباء والطرق الرئيسية، بالإضافة إلى المقرات الحكومية ومواقع المقاومة الفلسطينية.
  • استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز لقمع تظاهرات غضب في الضفة الغربية المحتلة، مما أدّى إلى مقتل وإصابة عشرات المتظاهرين الفلسطينيين، وفق وزارة الصحة والهلال الأحمر الفلسطينيين.

 

15 مايو/أيار

  • استشهد 10 من أفراد عائلة فلسطينية واحدة، هم امرأتان وأطفالهما الـ8، جراء ضربة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم الشاطئ غرب القطاع.
  • شن سلاح الجو الإسرائيلي ضربة جوية على مبنى في مدينة غزة يضم مكاتب لوسائل إعلام من بينها قناة الجزيرة القطرية ووكالة أسوشيتد برس الأميركية، بعد أن أبلغ شاغليه بوجوب إخلائه على الفور، في غارة سوّت المبنى المؤلّف من 13 طابقا بالأرض.
  • في المقابل، استأنفت الفصائل الفلسطينية قصف تل أبيب ومحيطها بالصواريخ، في قصف أسفر عن مقتل إسرائيلي واحد وإصابة العشرات.