الراصد: ماقاله هذا الوزير كان عثمان فى تسجيل مرئي ومسموع غير مقبول وغيرلائق ويتضمن عبارات تناقض الانتماء الوطني وتصادم التعايش والسلم
وحديثه عن الجيش زلة لسان لايمكن فهمها مهما كانت السياقات الزمانية والمكانية
والدفاع عن تصريحاته انحياز ضد الوطن الموريتاني لاتبرره علاقات اجتماعية اومادية من اي نوع
نحن لانريد إقالته ونعرف أنه كفاءة نادرة وربما لديه خبرة وتجربة ونظافة يد من المال العمومي ولكن لولاموريتانيا التى يتبجح بأنه يشعر بالغربة فيها لماكان شيئا مذكورا
عليه سحب تصريحاته والاعتذار عن فحواها فاستهداف موريتانيا ولحمتها وجيشها لفظيا أو بدنيا جرم لايسقط بالتقادم
ولعل فى تعيينه رسالة إلهية خفية بأن بعض السياسيين لاوطن له سوى بطنه
ولوكان شجاعا وشهما لرفض العمل فى بلديرى نفسه غريبا فيه
أن النفاق والمجاملة مع الأسف يدفعان بعض المدونين والعامة لتلميع هذاالرجل ومحاولة سله من خطيئته اللسانية بحق كل الموريتانيين كما تسل الشعرة من العجين ولكن بعدفوات الاوان
الانتماء للوطن الموريتاني هو ماوقر فى القلب ونطقه اللسان اما ان يظهر الشخص بكل صفاقة مايضمر من حقد على بلده وشعبه فذلك مناقض للقيم الوطنية وللشخصية السوية تكوينا وفكرا
موريتانيا الموحدة ترابيا واجتماعيا وجيشها خط احمر وعلى كل أعدائها فى الداخل والخارج أن يفهموا ذلك ويفهمه معهم المجاملون والمنافقون
حبيب الله ولد أحمد