شكا الصيادون التقليديون الذين تم تكوينهم قبل فترة من قبل وزارة الصيد مما اسموه الظلم الذي يتعرضون له واستحواذ الأجانب على البحيرة بعد ثلاثة أشهر من توقيف الصيد فيها
حيث أنهم تفاجؤوا قبل يومين بدخول الصيادين المالين مع زوارقهم واصطيادهم الأسماك بشكل وحشي وهو ما جعلهم ينتفضون ويلجؤون إلى الدولة من أجل حمايتهم من الأجانب وممن يستفيدون من صيدهم.
الصيادون من هذا المنبر طالبوا تدخلا فوريا لحل هذه المشكلة من جذورها و تنظيم الصيد بالبحيرة ومنع أي اجنبي دخل بطريقة غير شرعية إلى البلاد وكذا كل من لم يلتزم بالإجراءات والقوانين المعمول بها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية أن يصطاد أو حتي أن يقترب من البحيرة