الراصد: أفادت مصادر صحافية أن المغرب والجزائر فتحا صباح أمس الأربعاء الحدود البرية بينهما بشكل استثنائي لمرور جثمان أحد شباب مدينة وجدة، ضحايا قوارب الموت بساحل وهران الجزائرية.
وأشار موقع “العمق” إلى أنه جرى السماح لسيارة إسعاف مغربية المرور بمعبر “زوج بغال” بالحدود المغربية الجزائرية، بشكل استثنائي لنقل جثمان الشاب “إسماعيل”، الذي لقى حتفه رفقة شباب آخرين على متن قارب مطاطي قبل شهرين من الآن.
تجدر الإشارة إلى أن أزيد من 10 شبان ينحدرون من مدينة وجدة ومدن مجاورة، لقوا حتفهم إثر انفجار قاربهم المطاطي الذي كان يقلهم نحو الضفة الأوروبية انطلاقا من سواحل وهران الجزائرية، فيما لا يزال البحث جاريا عن شباب آخرين فُقد الاتصال بهم منذ أزيد من شهرين.
يذكر أن الحدود بين البلدين الجارين مغلقة منذ 1994، عقب تفجيرات وصفت ب(الإرهابية) وقعت في مدينة مراكش، ووجه المغرب أصابع الاتهام فيها إلى جزائريين، وفرض تأشيرة الدخول، بينما ردت الجزائر على القرار بإغلاق الحدود البرية.
فهل تكون الخطوة الأخيرة بادرة سياسية تعيد علاقات الأشقاء الى الطريق السليم و تفتح آفاق جديدة لبلدان و شعوب المغرب العربي، طالما انتظرتها...؟؟؟