الراصد/: عدنا حيث عاد التجاهل والتنكر،وحيث ساد التجاسر وانكشفت الخديعة.
خديعة طال أمدها، وتنوعت أساليب حبكها منذ عام ونيف.
عام تجرعنا خلاله كأس المماطلة والمراوغة وكل أنواع التلاعب والتسويف..
لم يكن تعامل الوزير الحالي مع قضيتنا العادلة منصفا ولا باعثا على الاطمئنان منذ بداية توليه القطاع.
لا يعود ذلك بالطبع إلى عدم عدالة قضيتنا ولا بعدم حقنا فيما نصبوا إليه من مطالب،بل لأشياء أخرى لما يتم الافصاح عنها من قبله(الوزير)
لكن مواقفه السلبية وعباراته الاستفزازية التي لا تخلوا من التجريح والغطرسة والتعالي قوبلت منا بالحسنى والصبر.
لم نتعجل في رد الأذى،ولم يحملنا على سوء الظن، وإماطة الطريق في سبيل الاصلاح والإقلاع.
تمهلنا كثيرا حاولنا إسماعه وتبليغه في كل فرصة وفي كل موقف رغم ما لاقينا من فظاظة وجفاء،وسب وشتم.
ذلك رغم معرفتنا وقناعتنا بحقنا الانساني والاخلاقي والقانوني.
كنا نظن أن الوزير مضلل بشأننا أو وقع ضحية تأليب من قبل بعض الحاقدين والمتربصين.
تفاءلنا حين أعطى هذ الوزير إشارة ضعيفة للتصالح في نهاية العام الماضي،وأبدى تفهما على استحياء تضمن اعترافا منه بتعويض المجموعة عن توقف أربع حملات -دون تبرير ولا مسوغ-،ودعمها وحقها في الاستصلاح والتمويل.
شاب هذ التفهم وضع عراقيل وإماءات من هنا وهناك تولد الشك والريبة في حقيقة ما يصبوا إليه هذ الوزير.
تلك العراقيل التي عبرنا عن رفضها مجددا ليعبر هو(الوزير) عن عدم قصدها.
تصديقا لما بدى من معاليه من حسن نية ساد منا الإصغاء والإنصات واستسلمنا للأماني والوعود فترة.
بعد ذلك قال: (لا كيل لكم عندي ولا تقربون).
رجعنا إلى سبيل آمنا به في سبيل رد الحقوق ألا وهو النضال المدني والرفض السلمي.
راودنا الوزير عن طريق كاتبته العامة إلى جولة أخرى من التنويم والكذب،لكن عادت حليمة إلى سابق عهدها في التنكر ومحاولة الظلم على نحو أخطر.
عدنا مرة أخرى حيث عادوا إلى الاستغباء والاستحقار.
امعانا في الظلم واستهتارا بالادراك والوعي تحدث الوزير عن سحب رسالة كان قد أرسلها بطلب الدعم لنا من صندوق كورونا؟!
ختمت هذه الجولة أمام البرلمان بمحاولة الوزير مغالطة النواب والرأي العام في غيابنا حول الملف.
تلك المحاولة التي انقلبت عليه فجنى على نفسه من حيث أراد الجناية علينا،وسلقته ألسنة الشرفاء من النواب.
ثم أراد إلهاءنا من جديد والتلهي على مأساتنا بوعوده المعسولة كالعادة والنائب محمد ول محمد امبارك على ذلك من الشاهدين.
كان دقيقا أكثر من ذي قبل تحدث عن:
- إسال رسالة طلب الدعم لوزارة الاقتصاد.
- اتصل على وزير الاقتصاد أمام المناديب بهذ الخصوص.
اتصل على مدير صونادير بشأن الاستصلاح والتزم به وبمشاركتنا في الحملة الصيفية والعمل على الحصول على التمويل.
- كما التزم من قبل بمشاركتنا في الخرفية!!
تلت ذلك لقاءات محدودة متباعدة طبعتها البرودة والفتور.
وأخيرا اتضح زيف رسالة الدعم وتأكد كذبها بشكل موثق.
للأسف الوزير أدي ول الزين لا يرى لنا كرامة الإنسان، ولا يحترم فينا حتى مشاعر البشر.
أما ان ينظر إلينا كمواطمنين ومثقفين وحملة شهادات،وأصحاب حقوق فهذ حلم إبليس بالنعيم.
على الوزير ادي ول الزين أن يفهم أن التنازل عن حقنا لن يكون بإذن الله وسنناله طال الزمن أم قصر.
الله الله الله فينا.
أنصفونا فقد طال الأمد وادلهم الخطب.
عن المجموعة: حملة الشهادات في مزرعة أمبورية(185):
المناديب