الراصد: الأساتذة الناجحون في لائحة الانتظار بمسابقة التعليم العالي، أعلنوا عن استغرابهم من ما وصفوه بـ “ازدواجية اللجنة الوطنية للمسابقات؛ وذلك بقيامها بإلحاق لائحة الانتظار في المسابقة الأخيرة للقضاة بالإضافة إلى اثنين من خارجها، وعدم تطبيق الإجراء نفسه معنا بالرغم من وجاهة مسوغاتنا التي سردنا في رسالة سابقة الى السلطات المعنية.
و في نص البيان الذي أصدره هؤلاء الأساتذة والدكاترة المؤهلين في لائحة الانتظار بمسابقة اكتاب التعليم العالي ابدى هؤلاء استغرابهم
من المحسوبية و عدم الشفافية في التعاطي مع المسابقات و الإزدواجية في المعايير...
و في بيانهم قال الأساتذة :
تلقينا نحن الأساتذة الناجحين في لائحة الانتظار في مسابقة التعليم العالي باستغراب شديد ازدواجية الجهات المختصة (اللجنة الوطنية للمسابقات) ؛ وذلك بقيامها بإلحاق لائحة الانتظار في المسابقة الأخيرة للقضاة بالإضافة إلى اثنين من خارجها وعدم تطبيق الإجراء نفسه معنا بالرغم من وجاهة مسوغاتنا التي سردنا في رسالة سابقة وجهناها الى جميع الجهات المختصة.
لقد ألحقت اللجنة الوطنية للمسابقات جميع لائحة الانتظار في مسابقة القضاة الأخيرة وأضافت لها اثنين من خارجها بمسوغات أضعف من مسوغاتنا التي قدمنا بها لطلبنا الإلحاق بالناجحين في مسابقة التعليم العالي؛ وهو ما نرجو من الجهات المختصة ضمانا للمساواة والعدالة بين المواطنين أن تتداركه وتلحقنا بالناجحين أسوة بما قامت به في مسابقة القضاة.
و قد طالب الأساتذة بإنصافهم ومساواتهم بلائحة الانتظار نظرا لوجاهة المسوغات التي قدموها قانونيا، كما بينوا حاجة المؤسسات الجامعية لتخصصاتهم؛ حيث تسند مواد تخصصهم لأساتذة غير متخصصين، نظرا لعدم وجود مختصين فيها أو نقص عددهم .
الدكاترة المؤهلين في لائحة الانتظار