الراصد: الباحث الموريتاني في المكتب الوطني للتفتيش الصحي انيانك يدق ناقوس الخطر و يقول ان 31 مصنعا من دقيق السمك المتواجدة على مستوى العاصمة الاقتصادية نواذيبو لا تملك صرفا صحيا بالرغم من كونها أكبر ملوث.
وأضاف في عرض يقدمه الآن في المعهد الموريتاني لبحوث المحيطات والصيد بحضور الأمينة العامة لوزارة الصيد والمديرين المركزيين ان نواكشوط به 13 مصنعا.
و قد انتشرت في الآونة الأخيرة بنواكشوط و انواذيبو العديد من هذه المصانع الخاصة بدقيق السمك "موكا" و انتشرت معها الروائح الكريهة من خلال عملية الحرق و التصنيع، فبانواذيبو اساسا اتشرت امراض لم تكن معروفة كالربو و امراض الصدر رغم المناخ و الطقس البارد و الذي لم يكن لهما تأثير على صحة المواطنين كما اليوم...
و عن التلوث البيئي فيتساءل العديد من الخبراء و منظمات المجتمع المدني الناشطة في المجال البيئي عن إجراءات السلامة البيئية بداخلت انواذيبو في ظل تنامي مثل هكذا شركات و حتى منصات عائمة على بعض البواخر الأجنبية التي تجوب الشواطئ و المياه الإقليمية الوطنية دونما رقيب....
فهل تتنبه السلطات و المنظمات للخطر القادم قبل فوات الأوان، و الذي يهدد الإنسان و الأحياء البحرية و البيئة عموما؟؟؟؟
...