الراصد/: حي الفضيلة بانواذيبو يعيش هذه الأيام وقع ظلم و تشريد و في سابقة من نوعها، حيث وجد ساكنته انفسهم بين عشية وضحاها على قارعة الطريق...
فأين من تعهد ان لا يترك أحدا على قارعة الطريق....؟
و هل يتم انصافهم و تعويضهم بعد تحطيم مساكنهم فوق رؤوسهم و امام اطفالهم، و هل يجبر خاطرهم و يعوضون عن الإهانة النفسية التي أصابت صغارهم قبل الكبار...
آمنة وهي إحدى الضحايا تقول إنهم يسكنون هذه القطع الأرضية منذ فترة ولم يدَّعوا أبدا إمتلاكها رغم أن أكثرها لم يتم منحه بعد.
و تضيف أخرى و هي آمنة أم لعدة أطفال إنهم أي هذه الأسر كلها فقيرة ولاتملك أي قطعة أرضية وقد حاولوا لقاء رئيس المنطقة الحرة السابق ولم يفلحوا في ذلك كما حاولوا لقاء الرئيس الجديد ولم يتمكنوا من ذلك، حيث قيل لهم إنه مشغول بالاجتماعات هذه الفترة.
وقالت إنهم تفاجؤوا بتحطيم أكواخهم على رؤوسهم ليجدوا أنفسهم بلا مأوى.
وطالبت آمنة السلطات المعنية بانصافهم والنظر لواقعهم فلا إمكانيات لهم لشراء قطع أرضية ولاتأجير منازل، و هم فعلا أصبحوا مشردين يفترشون الأرض و يلتحفون السماء فهل يتم انصافهم...