الراصد : يبدو ان عاصمة تيرس زمور ليست بمنأى عن أزمة الأسعار (و كأنها لا يكفيها ما هي فيه من مخاوف من انتشار الأمراض بسبب مصانع السيانيد...) و ما تشهده العاصمة و الولايات الأخرى من ارتفاع صاروخي للأسعار...
ففي هذه الأيام تشهد سوق أزويرات قفزة نوعية فى إرتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية رغم ما شهد به الجميع أن المدينة شهدت إنتعاشا إقتصاديا لا مثيل له كان من المتوقع أن يسقط إيجابيا علي السكان .....
كما تشهد إنقطاعات فى التيار الكهربائي متواصلة تصل لمدة ستة ساعات .......
زد علي ذلك أن مياه الشرب المتوفرة هذه الأيام فى كل منزل تتميز بملوحة شديدة ورائحة نتيئة ...
كل هذا وذاك تبقى هيئات المجتمع المدني والنشطاء والوجهاء والمنتخبون فى حالة صمت مطبق و سبات عميق ...
فهل التعذيب الذي تعرض له نشطاء حراك بيئتي فى خطر هو نهاية لنضال فى المدينة ام أن هناك شيئا آخر
أزويرات تحتاج لإعتصام وليست وقفات ...
#لا للسيانيد #
#لا للزئبق#
#لا للسموم فى ولاية تيرس زمور #
منقول