الراصد: بداية سنة جديدة و الشكاوى و الاحتجاجات و الخوف من مستقبل غامض...فقد إشتكى سكان مركز "نوامغار" الإداري ما أسموه العطش المستمر الذي يعاني منه المركز منذ فترة على الرغم من أن البلدية لها صهريج ممنوح من طرف وكالة التضامن إلا أنه الصهريج الأغلى والأندر فثمن البرميل عند صهريج البلدية 1200 أوقية.
في المقابل هناك صهريج تابع لصوملك يزود المركز مرة واحدة في الأسبوع لكنه لا يغطي ربع حاجة الساكنة، مما أدى إلى أزمة حادة وشح كبير في المياه.
وتدعو السكانة جميع السلطات المعنية بالتدخل السريع لحل مشكلة النقص في المياه وتوفير صهاريج يمكن أن يستفيد منها المواطن البسيط صاحب الدخل المحدود.
هذه البلدة التي توجد على شاطئ المحيط و التي يمكن تزويدها بمنشأة لتحلية مياه البحر و جعلها صالحة للشرب، او تزويدها من بولنوار بمياه الشرب عبر انشاء شبكة تربطها بالبحيرة التي تزود ولاية داخلت انواذيبو بالمياه الصالحة للشرب خصوصاانها ليست بالبعيدة منها جغرافيا عشرات الكلمترات فقط!!!فمتى يتغلب على مشكل المياه بولاية داخلت انواذيبو و بلداتها....و قديما قيل (جاور الماء تعطش)...