الشيخ ماء العينين سيدي هيبة من مواليد مدينة انواذيبو
- مدير قناة RJN
- عضو تجمع شباب انواذيبو
- عضو حماة داخلة انواذيبو
- ناشط جمعوي ومدون بارز
عرف من خلال عمله رفقة زملائه في قناة RJN بتحقيقاته الصحفية التي تسلط الضوء علي المشاكل التي تعانيها ولاية داخلة انواذيبو (هوندوك- سانرايس- شركات موكا- شركات السموم في الشامي- تلوث البيئة- تقطية الأنشطة والوقفات المطلبية...)
عرف أيضا رفقة زملائه في تجمع شباب انواذيبو بالعمل التطوعي ( حملات نظافة- عمليات سقاية الأحياء الشعبية- تقسيم مساعدات على المحتاجين)
عرف أيضا رفقة زملائه في حماة داخلة نواذيبو بالنضال ضد التلوث البيئي ومناهضة شركات السموم ومصانع دقيق السمك (موكا) ومناهضة التهميش وتبديد الثروات.
المدون/ علي بن بكار .
وزاد المدون والناشط الحسن أبه التدوينة السابقة من الشعر بيتا :
الشاب وقناته كانا الذراع الإعلامي لحراك الشامي المناهض لوجود شركات السموم بالقرب من التجمعات السكنية وخاصة رفض إقامة مصنع شركة كينزمينينغ فوق البحيرة الجوفية بموضع يدعى " ملگه لخطوطه " ، وتقارير القناة الكثيرة غاية في الجودة شكلا ومضمونا وكشفت رداءة الإعلام الحكومي وعدم تعاطيه مع مشاكل المواطنين وتخصصه في تثمين أكاذيب النظام والإشادة بها ، بينما كانت قناة هذا الشاب تجوب مدن وقرى الشمال تعد تقارير عن هموم المواطن ومشاكله ( العطش ، تردي الخدمات العامة ، ... ) وصودرت لذلك معدات القناة وضويق شبابها وسرقت مقاطع من تقاريرها من لدن وسائل إعلامية أخرى و ..
والد الشاب كان من جنود المعارضة المجهولين ، الذين دعموا بكل صدق وثبات حزب " إتحاد القوى الديموقراطية/ عهد جديد " خلال تسعينيات القرن الماضي وتمت مضايقته من طرف نظام ولد الطايع قبل إحالته للتقاعد مبكرا ، مثله مثل رجال أعمال تمت محاصرتهم خلال تلك الفترة وإفلاسهم وأصيب بعضهم بأمراض مزمنة باع ما تبقى لديه من عقار للعلاج ولم يحظوا بأي تكريم من الحزب وضاعت تضحياتهم سدى كما ضاع الحزب والمعارضة التقليدية عموما !
شاب عصامي ، يعمل في قطاع الصيد ويكسب قوته بعرق جبينه ، ويخصص ما يتبقى له من وقت بعد العمل للعمل مع رفاقه في القناة والقيام بأعمال خيرية لساكنة المدينة ، لا يريد علوا في الأرض ولا فسادا .
اعتقل الشاب الشهم الوطني إذا من دون معرفة الأسباب أو توضيح من السلطات حول تهمته. تماما مثل من سبقوه للاعتقال وحتى الإختطاف من أجهزة الدولة البوليسية في حلتها الجديدة التي عادت بالبلد ووضع الحريات فيه إلى عقود مضت .
لا أظن مافيا السيانيد تقف وراء اعتقاله كما حصل مع شباب ازويرات ، وأغلب الظن أن مافيا الصيد أو مافيا المتملقين ( الأكثر ملكية من الملك ) من سلطات إدارية وأمنية بالمدينة هي من تقف وراء اعتقاله ، كونه أطلق قبل أيام - وبعض نشطاء المدينة - حملة ناقوس خطر حول نهب الثروة السمكية وظهور انقراض لبعض أصنافها وانخفاض حاد في اعداد أصناف أخرى ( الصورة ) ،وكان يواكب على صفحته حالة تفشي وباء كورونا وفشل سياسة النظام المتبعة في مجابهة الجائحة ، ويوم أمس نشر على حسابه بالفيسبوك عدة تدوينات حول موضوع حقيبة سرية تحوي لقاحات وصلت بطائرة المساعدات الإماراتية ونقلت على وجه السرعة للرئاسة .
في الساعات القادمة سنعرف أي هذه المافيات سعت لاعتقال الشاب ، ولو أن كل هذه المافيات أغصان من شجرة النظام القمعي الفاشل الفاسد الذي ابتلانا الله به.