الراصد : في بيان له تحالف اساتذة موريتانيا يظهر جانبا آخر من جوانب الإستهتار بحقوق المواطن المطحون و اضطهاد المدرسين...
الراصد : فمع كل تعبير يكشف فيه المدرسون وجها من أوجه الظلم المستبد بهم منذ عقود ينكشف أمام الرأي العام الوطني زيف شعارات الإصلاح،وتهافت دعاوى إيمان السلطات العمومية بالحق في التظاهر السلمي المكفول بقوة القانون،وتظهر وزارتا التهذيب والداخلية على حقيقتهما بوصفهما قطاعين لتأبيد سياسة الفساد والتجاوز على الحريات.
لقد عبرت واقعة التعنيف والقمع التي تعرض لها مقدمو خدمة التعليم داخل مبنى وزارة التهذيب عن الاستهتار الفظيع بالحريات والاستخفاف بكرامة المدرس،وكشفت التحالف اللئيم بين بارونات الفساد في وزارة التهذيب وحماة الظلم في وزارة الداخلية،وفضحت كل العهود والأولويات،إذ من أين يتأتى العهد حينما يستقبل المربون بالهراوات والعصي؟
إننا في تحالف أساتذة موريتانيا (تام) إذ نشجب هذا الفعل الهمجي الطائش،ونتضامن مع زملائنا من مقدمي خدمة التعليم نطالب وزارة التهذيب….. بمايلي:
-التنديد الصريح بقمع المدرسين في مبنى الوزارة،والاعتذار لطواقم التعليم عن هذا التصرف الذي يعتبر سابقة في تاريخ القطاع.
-فتح المفاوضات في أسرع وقت مع ممثلي مقدمي خدمة التعليم والاستجابة الفورية لمطالبهم المشروعة وفق جدولة واضحة يتم الاتفاق عليها.
-التعويض للمتضررين من التصرفات الطائشة التي ارتكبتها الشرطة في حقهم.
إن الاستجابة الفورية لهذه المطالب تمثل في نظرنا أقل ما يمكن أن تقدمه وزارة تحترم مسؤولياتها.
المجد للشرفاء المناضلين من مقدمي خدمة التعليم وهم يتمسكون بحقهم المشروع.
عاشت وحدة المدرسين