الراصد : أفاد أحد المواقع الأخبارية عن مجموعة من باعة الخضار اليوم، طلبها من الدولة تحمل مسؤوليتها تخفيض او الغاء حظر التجوال المفروض على المواطنين منذ الاحد الماضي .
وقال هؤلاء في تصريحات لموقع البيان انفو إن توقيت الحظر بالسادسة قد الحق بهم الضرر...
فاوقات البيع عادة ما تكون في المساء واول لليل .
وهو ماحرمهم منه حظر التجوال المحدد بالسادسة مساء وعرض بضاعتهم أيضا للتلف والتعفن .
رمضان بائع خضار قرب ملتقى طرق تنسويلم يقول توقيت الحظر بالسادسة خطوة غير موفقة واضرت بالمواطن كثيرا .
لقد سببت لنا اضرارا فادحة وعانينا بسببها مشاكل كثيرة حيث خسرنا كل ما نملكه .
و يضيف : البيع كماتعلم في المساء وقد قضى عليه توقيت الحظر والبضاعة لاتتحمل طول انتظار والنتجة خسارة في خسارة وفق تعبيره .
اما محمود خضار عند ملتقى طرق مدريد فقد سخر من التوقيت قائلا انه مجرد وسيلة لقهر الضغيف فقط فهو المتضرر اولا واخيرا .
واضاف اجراءت الوقاية لا احد يتبعها فسيارات التاكسي مازالت حمولتها كما هي ستة اشخاص واغلبهم لايرتدي الكمامات ويقع ذلك على مرأى ومسمع من الجميع والصيدليات والعيادات نفس الشيئ لا أحد يحترم الإجراءات.
والضحية الوحيد هو نحن باعة الخضار و الفواكه واصحاب الحرف الصغيرة او العمال البسطاء .
حيث حرمنا من مصدر رزقنا بقانون لايطبقه احد ولا يقيم له وزن ولا يؤخر و لا يقدم حسب قوله .
وفي نفس السياق يتحدث ابراهيم ولد صمب الذي اكد ان توقيت الحظر بالسادسة يعد اجحافا بالمواطن بشكل عام وباعة الخضار و الفواكه والكسكس بشكل خاص .
فهؤلاء اوقات البيع بالنسبة لهم هي المساء مايين السابعة والتاسعة ليلا وتم حرمانهم من وسيلتهم الوحيدة للعيش بحكم الحظر ولم يعوض لهم عن خسارتهم الفادحة .
مطالبا في هذا الصدد اللجنة الوزارية مراجعة توقيت ساعات الحظر حيث تكون من الثامنة مساء بدل السادسة حتى يتسنى لهؤلاء المساكين تحصيل قوتهم اليومي وفق تعبيره .
فالثامنة هي التوقيت المناسب لأصحاب الحرف وباعة الخضار والكسكس والعيش وما سواها ضار بالمواطنين خاصة هذه الفيئة الضعيفة من المواطنين حسب وصفه .
هذا ونشير في الاخير الى ان غالبية المواطنين ليست راضية عن توقيت حظر التجوال وتطالب برفعه نهايئا او على الاقل تمديده الى الثامنة والنصف .