الراصد : لماذا لم يشركوا في قرار الزيادة الأخير...؟؟؟ اليسوا في حاجة لزيادة الراتب على علاتها..؟ ألم يمسهم الضر جراء جائحة الفيروس التاجي..؟؟ أليسوا عرضة للمخاطر التي يتعرض لها باقي الطواقم الطبية..؟؟؟ أو لا يعملون جنبا الى جنب مع هذه الطواقم و بنفس الدوائر الصحية..؟؟
إنهم العمال الاجتماعيون بالمستشفيات الوطنية و الذين يناشدون الجهات الوصية بإلحاقهم بالمستفيدين من الزيادة المعلنة.
المتحدث باسمهم السيد محمد ولد عيدلها الإطار الاجتماعي في مركز الإسنطباب الوطني ان كافة المستشفيات في العالم لا يمكن أن تستغني عن مصالح اجتماعية يعمل بها عدة عمال اجتماعيين يتكفلون بالمرضى على الصعيدين النفسي والاجتماعي إذ يدافعون عن حقوقهم، خاصة الفقراء منهم، فيضمنون لهم الخدمات اللازمة كالفحوصات المخبرية، والأشعة، والأدوية، والعمليات الجراحية، والحجز الطبي، والغذاء، والملبس، والنقل، إلخ.
وأضاف ولد عيدلها ان العمال الاجتماعيين في المستشفيات يرجون من اللجنة التي ستُعنى بتطبيق الزيادة التي أعلن عنها مؤخرا لصالح عمال الصحة أن لا تنسى أن العمال الاجتماعيين جزء لا يتجزأ من عمال الصحة، وأن العمل الاجتماعي مكمل للعمل الصحي كما تنص عليه منظمة الصحة العالمية، وبالتالي فإن العمال الاجتماعيين يستحقون نفس الزيادة التي استفاد منها عمال الصحة لأنهم يعملون في نفس الدائرة، ويتعرضون لنفس المخاطر.