الراصد: لا تزال العبودية العقارية، أو مايعرف بالملكية التقليدية للأراضي الصالحة للزراعة في المنطقة الشمالية لنهر السنغال، تؤرق سكان آدوابة، الذين ولدوا وترعرعوا، وشبوا وشابوا في زراعة مسقط رؤوسهم.
الملكية التقليدية تعود الى قوانين الحقبة الإستعمارية التي منحت الأرض للأسياد إنطلاقا من مبدأ فرق تسد، ولما حصلت الدولة الموريتانية على إستقلالها، مازال التمسك بقوانين المستعمر الفرنسي قائما في مجال الملكية العقارية المكرس لجدلية/ العبد و/ السيد
لكصيبة 2 في ولاية اترارزة ميدان حي للصراع حول الملكية العقارية/ بين الأسياد والمزارعين التقليديين " الأرقاء السابقين " آدوابة مثلاً..
وآخر الصراعات حسب مصادر خاصة/ موقع اركيز إنفو الذي أورد الخبر/ بدأت منذ ثلاثة أيام حيث تم توقيف 23 شخصا احتجاجا على منع بيع قطعة زراعية لأحد الأعيان ،ومن المقرر أن يحال بعض الموقوفين الى المحكمة في روصو اليوم أو غدا.
كما نشر الموقع لائحة بأسماء المعتقلين و المعتقلات...في هذا الصراع...