الراصد : يعيش العمال الغير الدائمين واقعا مرا نتيجة لتداخل بعض الظروف التي لم تكن متوقعة و لا في الحسبان فإضافة الى كونهم ارباب أسر في جلهم، و رواتبهم ليست في المستوى المطلوب و لا تتماشى مع الظروف المعيشية تأتي كذلك الجائحة لترمي بثقلها لتجهز على ما تبقى من الأمل...
وزير الوظيفة العمومية في عيد العمال الماضي قال إن مشروع تسوية العمال الغير الدائمين في اللمسات الأخيرة، وحتى هذه اللحظة لم يطرأ أي تغيير في وضعية العمال الغير الدائمين...
استفاد العمال الغير الدائمين PNPفي عهد الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز من عدة إمتيازات وزيادات تتمثل فيمايلي:
1- اكنام
2- زيادتين للأجور
3- مرسوم تطبيقي يتمثل في إنشاء سلك موازي في الوظيفة العمومية.
و مع مجيئ النظام الحالي انتعشت الآمال لكن عام مضى و العهد لا يزال في المنظور...فهل ينتظر هؤلاء عاما آخر او أعواما فكما يقول المثل الشعبي ع(الم جَ فأول الكصعه ما إيجي فأعكابها)...
هذا الصنف من العمال يطالب ب:
برفع الظلم عنهم، ورسمنتهم.
استحداث سلك موازي لهم يعتمد على الدبلوم.
الحصول على علاوات السكن والنقل والبعد والخطورة...
خاصة أن رواتب العمال الغير الدائمين زهيدة جدا، للتذكير فإن قضية عمال pnp تعود الى سنة 2009 ،وهم يعانون من ظروف جد سيئة، وأغلبهم أرباب أسر، خدم عقودا من الزمن.
العمال الغير الدائمين PNP يأملون من النظام الحالي أن يفي بتعهداته ،لهم من أجل الرسمنة والحصول على كل الإمتيازات التي يحصل عليها عمال الوظيفة العمومية..