ايرا موريتانيا و بيان شديد اللهجة و اتهام صريح لوالي تيرس زمور...

اثنين, 07/12/2020 - 18:56

الراصد : أصدرت حركة ايرا /موريتانيا بيانا شديد اللهجة اثر تعرض ناشطين بيئيين في تيرس زمور مؤخرا الى اصناف من التعذيب الجسدي و النفسي.

و جاء في بيان ايرا-موريتانيا جناح ""ايرا-ايكولوجي""نعتبر الحفاظ على مصادر الثروات الطبيعية و على بيئتنا متعافية و نقية، خصوصا في المناطق ذات الأهمية القصوى التي تحوي مياه جوفية أو سطحية و تلك التي تحتضن مراعي طبيعية ، أولوية قصوى.

و أضاف البيان، و ننطلق في الوقت نفسه من قدسية حماية أرواح المواطنين و التجمعات السكانية و العمال و ضرورة توفير أقصى معايير السلامة إبان استغلال هذه الثروات.

و يتابع البيان، ان الحركة الايراوية البيئية تتابع باهتمام تطور الاستغلال المتسارع لمعادن الذهب في شمال البلاد و ما سببه من أضرار بيئية بدأت بالإستعمال المجحف للغطاء النباتي و الشجري الضعيف اصلا في حفظ الآبار ومرورا باستعمال مواد كيميائية خطيرة من أبرزها مادة الزئبق المحرمة وصولا إلى المرحلة الحالية التي تعتبر نهاية طبيعية لهذا المسلسل و التي كان من المحتمل أن تستعمل فيها مادة كيميائية خطيرة أخرى هي كلوريد اسيانيد.
و افادت الحركة في بيانها انها تثمن إختيار مجموعة بيئتي في خطر مواصلة الضغط رغم النتائج التي اتفقت عليها الوزارات المعنية و مختلف الفاعلين المدنيين و الاجتماعيين في أزويرات.

و جاء في البيان ان الحركة الحقوقية تدين و بكل قوة استعمال القوة المفرطة أو التعذيب أو التنكيل ضد أي متظاهر سلمي في مدينة ازويرات و تدعوا إلى معاقبة من أمر و نفذ كل ما ثبت أنه عنف أو تعذيب
و في سابقة اتهمت الحركة الوالي الحالي لتيرس زمور بالوقوف وراء العمليات القمعية و التنكيل، و ان مشواره التاريخي في ادارة الازمات ببعض ولايات الضفة التي سبق له العمل بها يشهد على ذلك.

جاء ذلك في بيان تأكيد الحركة أن والي تيرس زمور الحالي المسمى إيسلمو ولد سيدي بدأ مشواره الإداري بإمتهان التعذيب و التنكيل بالمواطنين العزل السلميين كما يشهد على ذلك مروره و تاريخه في الضفة و مدن أخرى و ثمة احتمال كبير أن يكون الوالي ضالع أو مهندس كعادته لعمليات تعذيب محتملة ضد النشطاء البيئيين في الزويرات.
06 ديسمبر 2020
-إيرا-موريتانيا
-إيرا-إيكولوجيا