الراصد: تقدمت مجموعة من الشباب الذين تعرضوا نهاية الاسبوع الماضي(يوم الاحد تحديدا)بشكوى الى النيابة العامة بمحكمة ازويرات ضد افراد الحرس و الشرطة بازويرات و التي أحالتها بدورها الى الدرك الوطني من اجل فتح التحقيق حول ما تعرض له هؤلاء من تعذيب و اهانات و سب و شتم بدا ممنهجا و مقصودا من فعل آثاره على اجساد الضحايا.. هؤلاء و الذين لا يزال بعضهم في الحجز الصحي بالمستشفى الجهوي، بينما البعض يصارع على فراشه الألم بالمنازل...بل هناك و حسب مصادر مطلعة من كان مسجونا!!!
ذنبهم الوحيد انهم تظاهروا من أجل صحتهم و أرضهم و بيئتهم ضد مصانع السموم التي يقف وراءها نافذون من السلطة و اصحاب الجاه و الذين لا هم لهم سوى التربح و لو على مصلحة وطن و صحة مواطن غير آبهين بسلطة ايا كانت فهم الكل في الكل...
نتساءل هنا عن دور منظمة حقوقية ترصد لها ميزانية بمليارات الاوقية لم تتكلف عناء السؤال عن احوال هؤلاء الابرياء فما دورها إذا؟؟؟
اين من صكوا آذاننا بحقوق الانسان و الاضطهاد و التهميش؟؟؟
اين وزارة العدل...و وزير العدل و التشدق بالقضاء و استقلاليته و القوانين المجرمة لهكذا اعمال؟؟
الهذا وجدت هذه الاجهزة الامنية؟؟ القمع، السحل، و الاهانات اللفظية من سب و شتم بعبارات نابية..؟
أين منظمات المجتمع المدني؟
هل سينال هؤلاء العقاب المناسب ام ان جهات ستتدخل و تلتف على العدالة و الادارة؟؟؟
أخيرا هل ما حدث سيكون درسا ام ان السفينة ستستمر في الغرق؟؟؟؟؟