الراصد : ذكر الدبلوماسي الموريتاني السابق، بلال ولد ورزگ؛ أحد أبرز مؤسسي حركة “الحر” أواسط سبعينيات القرن الماضي؛ أنه حين استقال من وظيفته في سفارة موريتانيا في أبيدجان بساحل العاج ، سنة 1980 تحول للإقامة في المنفى بين فرنسا والسنغال، وكتب ولد ورزگ في تدوينة على صفحته بموقع “فيسبوك”، أن تدوينة لصديقه شداد المختار ذكرته بمقال نشره عقب تلك الاستقالة تحت عنوان “من أجل موريتانيا موريتانية” عقب حملة اعتقالات طالت، آنذاك، نشطاء من حركة “الحر” تمت محاكمتهم في روصو.
وقد أعاد السفير الموريتاني الأسبق في دكار تحيين مقاله في سياق ظروف البلد الراهنة حيث كتب:
“من أجل موريتانيا موريتانية في 1980م و انا في المنفى بين فرنسا والسنغال بعد استقالتي من السفارة في أبيدجان (ساحل العاج) إثر اعتقال نشطاء من حركة الحر elhor و محاكمتهم في روصو كتبت مقالا عنوانه :
(من أجل موريتانيا موريتانية).
المقال الذي كتبه صديقي شداد المختار على صفحته على الفيس بوك، ذكرني في الأعماق بمقالي 1980م. إن بلدنا لا يزال لديها طريق طويل من أجل الوجود، و التفكير، والإنتاج من أجل موريتانيا.
بلد حوالي أربعة ملايين نسمة غنية بمواردها الطبيعية، وتنوعها الثقافي، و موقعها الجيوستراتيجي لا ينبغي أن تكون مستوياتها الاقتصادية ، الاجتماعية، البنية التحتية، التعليم والصحة وما إلى ذلك متدنية.
صحيح أن التضامن الاجتماعى، و السلم اللذين نتمتع بهما يتيحان لنا فرصة يجب انتهازها بسرعة لأن العالم يتغير بوتيرة سريعة و غير مستقرة مما ادى الى أنانية متزايدة في الدول ( الكوفيد 19 خير مثال لذلك).
بلدنا يجب تهيئته من خلال أيام تفكيرية، منتديات عامة وحوار شامل للوصول الى موريتانيا موريتانية.
و الهدف من كل هذا هو ان تكون موريتانيا سيدة موقفها و لديها الوسائل الهائلة لذلك.
السفير : بلال ولد ورزك 10 / 11 / 2020”.