الراصد : لم يجدوا فرصة للتعبير عن معاناتهم و عن مشكلتهم و انارة الرأي العام حول قضية تأخر نقلهم الى اماكن دراستهم غير الملعب و اثناء مباراة وطنية يحضرها جمهور غفير، و حكومة بهرمها عل و عسى، فهل من يميز صراخ الغضب من صراخ الفرح....؟؟؟؟؟
نعم انهم طلاب موريتانيا الذين يمضي الوقت بسرعة عليهم و لما يلتحقوا بأماكن دراستهم في الجزائر لانعدام تعاون الدولة معهم و توفير النقل لهمو لو على حسابهم..
نعم فخلال الامس و بملعب شيخه ولد بيديه رفع الطلاب لافتة تذكر بمطالبهم او احرى مطلبهم الوحيد و الاساسي و هو توفير وسيلة نقل لالتحاقهم باماكن دراستهم، حيث سحبت لافتاتهم و سحبتها مصادرة بذلك تعبيرهم عن حق يكفله القانون.
وكان الطلاب الموريتانيون في الجزائر طالبوا الحكومة بتنظيم رحلة لنقل العالقين في نواكشوط إلى جامعاتهم، معتبرين أن مستقبلهم الدراسي في خطر.
وسبق أن سمحت الحكومة لبعض الطلاب بالسفر على متن الطائرة التي أوفدتها لنقل جثمان الراحل محمد ولد المصطفى ولد بدر الدين، فيما بقي العشرات منهم في نواكشوط.
فهل ضاقت الارض بما رحبت حتى لم يعد من مكان في العاصمة للتعبير غير مكان ترفيه و المفروض فيه الفرح و المرح لا القلق و الحزن..