الراصد/: في صوتية له على أحد منابر هيئة المحامين الموريتانيين احد المحامين و بلهجة قوية يتهم رئيسها الجديد الاستاذ ابراهيم ولد ابتي النقيب الجديد بالاستبداد و سوء التسيير و توجيه الهيئة لأغراض شخصية و ادخال بعض الامور التي لم تكن من اختصاصها...
وتتضمن رسائل المحامي الغاضب من النقيب اتهام الأخير بالدكتاتورية ، وتسيير الهيئة بشكل أحادي ، وتهميش مجلس الهيئة وتحويله لمنفذ لأوامر النقيب فقط .
وساق المحامي جملة من ما اعتبرها أدلة على ما ذهب إليه بينها عدم التحقيق في تسيير النقيب السابق الذي قال المحامي إن مجلسه تلقى كثيرا من الإيرادات ولم تكن لديه نفقات ولم يترك سوى 150 ألف أوقية ، الثانية أن ولد أبتي أدخل أمورا غير متفق عليها في لقاءات المحامين مع الشركاء بمن فيهم رئيس الجمهورية والمدعي العام ورئيس المحكمة العليا ما جعل التنافر بين أصوات المحامين يظهر في هذه اللقاءات .
رد ولد أبتي جاء سريعا في بيان استنكر فيه تسريب مداولات مجلس الهيئة واعتبره مخالفا للقوانين والأعراف ، ما دفع المحامي للرد بطريقة أعنف قال فيها للنقيب إن لغته في التسجيلات هي الأكثر تهذيبا ، وأن التهذيب يجب أن يكون متبادلا ، وحين لا يحترم النقيب المحامين سيردون له الصاع صاعين ، ولن يجد من الاحترام إلا ما يجد "الذئب الذي في شمال ولاته " ، وختم المحامي بالتأكيد أن النقابة ليست ملكا للنقيب ولا لأبيه ولا لأمه .
نوافذ