الراصد/ : أدان حراك منسقية المتسابقين الحاصلين على معدل 12/20 فما فوق و الذين شاركوا في مسابقة الاكتتاب التي نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء مؤخرا، ما أسماه "مظاهر القمع" التي تعامله بها الإدارة عند كل وقفة سلمية ينظمها، و يستنكر الطريقة التي تتعامل السلطات الأمنية مع المشاركين بها في تلك الوقفات..جاء ذلك في بيان نشره الحراك على صفحته و تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي و على نطاق واسع.
نص البيان:
"إننا في منسقية المتسابقين الحاصلين على معدل 20/12 فما فوق ضمن مسابقة التوظيف الأخيرة التي نظمتها المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء إذ نبين للرأي العام والإدارة العامة أن حراكنا كان ولا يزالُ وسيظل متمسكا بثوابته ومنطلقاته السلمية النبيلة، المتمثلة في انتهاج مختلف وسائل التعبير عن الرأي والموقف المشروعة والمتمدنة، من مراسلات إدارية وحملات إعلامية ووقفات احتجاجية سلمية، وغيرها...لننوه ونوضح ما يلي:
- تنديدنا الكامل لمظاهر القمع والتصدي التي تواجهنا بها الإدارة في كل وقفة سلمية للمنسقية.
- شجبنا واستنكارنا الشديدين لآلية تعامل الجهاز الأمني معنا، المخلة بالكرامة الإنسانية، والخارقة للقوانين المحلية والمواثيق الدولية التي صادقت عليها موريتانيا.
- اشمئزازنا وأسفنا على انغلاق وسائل الإعلام العمومية ووصدها أبوابها أمامنا، بل حرماننا من حق الرد على تصريحات رئيس اللجنة الوطنية للمسابقات المتعلقة بنا، والتي اكتنفها الكثير من المغالطات وتضليل الرأي العام إزاء قضيتنا العادلة والمنصفة.
وعليه فإننا - في المنسقية - لنؤكد للجميع أننا ماضون في النضال وإحقاق الحق، رغم المضايقات المتنوعة والمشينة والمخلة بشرف الإنسانية وقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان ...
كما نؤكد على تمسكنا بمطالبنا المشروعة ولا نرضى بغير الحل لها كما وعدت الحكومة أمام الغرفة التشريعية، و نناشد من هذا المنبر رئيس الجمهورية بالتدخل لإيقاف مسلسل العذاب والإذلال الذي يتعرض له هؤلاء الشباب كل يوم من طرف الأمن فى مشهد مهين لكرامة الإنسان وخصوصا لأصحاب الكفاءات والشهادات العليا من أبناء هذا الوطن البررة".