الراصد/: في سابقة من نوعها طفل موريتاني لم يتجاز الخامسة عشر من عمره يخترق ازيد من مائتي حساب عل الفيسبوك، و بعد تعدد الشكايات قامت الشرطة بمقاطعة دار النعيم بانواكشوط الشمالية بتوقيفه ليتفاجأ المشتكون من صغر سنه...
ضحايا عملية القرصنة و بعد وصول بعضهم الى الشرطة قام بسحب شكواه..
وكتب الإعلامي المختار زايدنا – وهو أحد ضحايا عملية القرصنة – على حسابه على فيسبوك عن الحادث، مؤكدا أن الشرطة استدعته بعد التمكن من توقيف المراهق لدى مفوضية القصر بدار النعيم رقم: 2.
وقال ولد زايدنا إنه استعاد حسابه بعد أربعة أيام من خروجه عن السيطرة، شاكرا الشرطة على الجهد والوقت الذي بذلت، مؤكدا أن عدد ضحايا عمليات قرصنة المراهق تتجاوز 200 حساب فيسبوكي.
وأكد ولد زايدنا أنه أبلغ الشرطة بعفوه عن المراهق احتراما لمستوى ذكائه، ولأنه لا يريد لمن هو في مستوى ذكائه أن يكون مصيره السجن.
فهلا تقوم السلطة بإعادة تأهيل هذا الصبي# القرصان# و تستفيد من مهاراته مستقبلا، فلا يجب ان يضيع مثل هؤلاء الاطفال بين وسائل التواصل،!!!