الراصد : الاساتذة الخريجون تتدافعهم المدرسة العليا للتعليم و الوزارة الوصية على حد تعبير احدهم..هؤلاء الخريجون و منذ 27/يوليو 2020 و المدرسة مصرة على قطع تعويضهم لأنهم و منذ تخرجهم اصبحوا يتبعون اختصاص لوزارة التهذيب..
و في بيان لهم قال الاساتذة : "إدارة المدرسة مصرة على تبعيتنا كأساتذة خريجين لوزارة التهذيب الوطني وأنها الجهة الوصية المسؤولة عن مستحقاتنا المالية".
وتابع الأساتذة:"حين طرقنا أبواب وزارة التهذيب نتساءل عن مستحقاتنا لم نجد عندهم حلولا مقنعة غير تأكيد على استحقاقنا القانوني لرواتبنا لكن دون تنفيذ أو وعد بحلحلة القضية".
وطالب الأساتذة الجهات الوصية بالنظر في قضيتهم "وإعطاءنا حقوقنا كاملة غير منقوصة والتي تتمثل أساسا في التعويض المادي القانوني والمستحق عن الشهرين الثامن والتاسع، وذلك بالرجوع للنصوص القانونية".
و بين الاثنين يبق هؤلاء الاساتذة معلقين في ظروف اقتصادية غير عادية و ظل جائحة اوقفت عديد الانشطة التي كانوا يستعينون بها على نوائب الدهر في انتظار تخرجهم و هذه هي النتيجة حتى الآن... فهل تسمع حيا لو ناديت..!!!