الراصد/: التاريخ 2009/09/05
استخدمت شركة تازيازت التي تنقب عن الذهب على بعد 250 كم شمال شرق العاصمة نواكشوط أكثر من 14 طناً من مادة السيانيد والكربون النشط من أجل فصل ﻣﻠﻐﻢ ﺍﻟﺬﻫﺐ. لتعمد بعدها إلى رمي(المخلفات) في الطبيعة بعد أن كانت مخزنة. ولاحقاً اعترفت الشركة بأخطار استخدام السيانيد على البيئة.
النتائج :
تسجيل نفوق عشرات القطعان من المواشي والحيوانات البرية بسبب عملية الخنق الكيميائي التي يسببها السيانيد أو كما يطلق عليه في الأوساط البيئية ""السم المثالي"".
فور دخوله للدم يعمل على الارتباط بأيون الحديد ويمنع الخلايا من التشبع بالأكسجين مسببا موتا رهيبا في عدة ثوان.
-أثناء تسربه داخل مسام التربة يعمل على إذابة المعادن الموجودة في الصخور وحملها الى البحيرات الجوفية مسببا ظاهرة تمعدن المياه (شرب المياه المتمعدن يسبب الفشل الكلوي ومشاكل في الكبد والسرطان )
-اثناء نقل السيانيد من البلدان المصنعة الى البلدان المستخدمة يتعاملون معه كسلاح نووي.
-المياه الأن في منطقة تازيازت غير صالح للشرب
-يستغرق السيانيد عشرات السنوات ليتحلل طبيعيا.
#الذهب_الدموي
من صفحة المدون/محمد يعقوب