الراصد/ : نقص وسائل الوقاية و اكتظاظ الفصول و فشل التوعية الصحية ابرز ملامح اليوم الدراسي الاول حسب ""تحالف أساتذة موريتانيا""..
ففي بيان له انتقد التحالف الوضعية المزرية و الظروف السيئة التي صاحبت بداية اليوم الدراسي الاول، و التي اعتبرها غير مبشرة و لا آمنة، كما طالب التحالف بوضع الطواقم التربوية في الظروف المادية المعنوية و الصحية الملائمة لتأدية واجبهم المهني النبيل...
و جاء في البيان :
☆تابعنا في نقابة تحالف أساتذة موريتانيا/تام الظروف التي اكتنفت استئناف الدراسة في مؤسسات التعليم الثانوي،والتي تميزت بالنقص الحاد في وسائل السلامة الصحية كالكمامات وغياب التنظيف والتعقيم والعجز عن احترام قواعد التباعد الاجتماعي نظرا لاكتظاظ الفصول بالتلاميذ؛ وهو أمر على خطورته يتناقض مع ما أعلن عنه من الإجراءات الصحية المطلوبة في ظل جائحة كورونا.
إننا إذ نشكر الطواقم التربوية على مواكبتها لهذا الاستئناف،رغم تردي الأوضاع وارتباك الخطط، نهيب بكافة الزملاء من أجل توخي أقصى درجات الحيطة والحذر؛ كما نطالب الوزارة بوضعهم في الظروف المادية والمعنوية الملائمة لتأدية مهامهم النبيلة من خلال تطبيق توصيات الورشة التحضيرية لاستئناف الدراسة والتي من أبرزها منح علاوات الفصل الرابع وعلاوة للخطر لكافة الطواقم التربوية.
إننا نؤمن في تحالف أساتذة موريتانيا بأن أي إصلاح للتعليم لن يكون له أثر يذكر مالم يتم وضع المدرسين في المكانة التي تليق بهم ماديا ومعنويا؛ ولن يتأتى ذلك إلا من خلال فتح مفاوضات جادة مع النقابات الفاعلة في مجال التعليم؛ مفاوضات تفضي إلى مراجعة رواتب المدرسين وعلاواتهم بشكل يضعهم في مكانتهم الطبيعية على غرار بقية الموظفين.
المكتب التنفيذي☆