الراصد : اين توجد الهيئات الحقوقية و الوزارة الوصية (الشؤون الاجتماعية) تجاه ما يعيشه الاطفال في عدة مناطق من الحوض الشرقي.
فقد انتشرت عمالة الاطفال الشيئ الذي يعود الى فقر اسرهم ، الادهى و الامر ان غالبيتهم ممن هم في سن التمدرس...
و تعيش المناطق و الارياف بهذه الولاية عمالة اطفال منقطعة النظير وسط غياب تام لمنظمات المجتمع المدني و الحقوقي و صمت مطبق من السلطات و الوزارة المعنية...
في الحوض الشرقي يهمل الطفل والأسرة من طرف الشؤون الإجتماعية التي دائما ما تسجل غيابها عن جميع النشاطات وخاصة في ظل الجائحة التي ضربت بلادنا و اثرت في جميع مناحي حياتنا و خصوصا الجانب الاقتصادي منها الشيئ الذي كان له الوقع على الاسر و بالتالي الاطفال حديثي السن و الذين فرضت عليهم الجائحة الخروج للعمل لمساعدة معيليهم ان وجدوا أصلا... حيث جلهم ابناء طلاق هجرهم و امهم الأب و لظروف مجهولة، أو يتامي غيب الموت آبائهم، و في كلتا الحالتين البديل هو منسقية الشؤون الاجتماعية و التي شكل غيابها عائقا كبيرا امام جهود السلطات المحلية و الادارية و التي تفرض التنسيق بين الاثنين لايجاد الحلول اللازمة..
فهل تعيد الوزارة الوصية و السلطات النظر في البرامج و الآليات و تجد طريقها للتدخل والحد من ظاهرة تفشت تفشي كورونا بالمنطةو الذي كان هذا السلوك من تاثيراته المباشرة؟؟؟؟؟