طالبت مجموعات من المتقاعدين في شركة سنيم إدارة الشركة بالإلتفات إليهم للتخفيف من صعوبة وضعيتهم المادية و المعيشية..
اليوم و بعد الإعلان عن تعافي الشركة و ربحها يطالب المتقاعدون بإعادة النظر في معاشات ضئيلة يتلقونها و بشكل فصلي من صندوق الضمان الإجتماعي ، و يقولون إنها لا تغني من جوع و لا تسمن !!
و قال المتقاعدون إنه من الواجب الأخلاقي للشركة أن تشركهم في تشجيعاتها الأخيرة لعمالها ، فهم يستحقون ذلك على الشركة التي أفنوا شبابهم في خدمتها ، و ضحوا كثيرا في سبيل المحافظة عليها يقول العمال السابقون للشركة المعدنية الموريتانية رقم 1.
فنحن يقول أحدهم كان قد واكب إنشاء شركة ميفيرما ( أم شركة سنيم ) و هو يتذكر الأيام الأولى له في العمل : بنينا الدور و شقينا الجبال و وضعنا السكة الحديدية ، و ملأنا القطارات تلو القطارات من خام الحديد ، ،و أكثر من ذلك وفرنا للدولة سبل البقاء حين لم يكن لديها مصدر للعملة الصعبة غير معدن الحديد ، حافظنا على الشركة في حرب الصحراء و تطوعنا ب راتب 3 أيام من العمل لصالح القوات المسلحة كي تصمد على جبهة القتال...
و بفضل أولئك الذين تقاعدوا اليوم ، تمكنت سنيم من التغلب على العديد من العقبات التي واجهتها (الانخفاض الدوري في السعر العالمي للحديد ، حرب الصحراء ، الصعود والهبوط المرتبط بالاضطرابات والتغيرات السياسية في الجزء العلوي من الدولة ، الكوارث العرضية ...، إلخ.)
وبالنظر إلى الصعوبات العديدة التي يواجهها هؤلاء المتقاعدون من الرجال والنساء ، بما في ذلك ، من بين أمور أخرى ، ارتفاع تكلفة المعيشة يدق المتقاعون باب الواجب الأخلاقي الذي تدين لهم به شركة SNIM و الدولة الموريتانية بشكل عام و التي كرسوا شبابهم للعمل من أجل استمرار ميفيرما ثم سنيم في المساهمة في الاقتصاد الوطني و تحسين الناتج المحلي الإجمالي للبلد.
باباه عابدين / وكالة اخبار انواذيبو