الراصد : في صرخة عابرة للإنسانية والألم والحسرة ناشد رئيس رابطة مرضى الكلى المهندس مصطفى حمادي الإعلام والمدونين الكتابة عن واقع المزري والمبكي واضعا في نفس الوقت الدولة في مكان اللاعب الأساسي للتسبب في هذه المعاناة
فقد أعلن أن الدولة تخصص سنويا 50 ألف قديمة يحصل كل شهر من خلالها مريض على 100 اوقية قديمة لليوم
وقبل أشهر كمايقول رئيس الرابطة اخبرونا أننا سنحصل عليها هذه السنة في الوقت المحدد مراعاة لهذه الظروف الخاصة ولم نرى سوى المخادعة والتلاعب بمعاناتنا من طرف الجهات المعنية
اليوم قامت الخزينة برد مبالغ مستشفي الصداقة و مستشفي زايد بينما تم رفض طلبنا نحن التابعين لمركز الاستطباب الوطني و عيادة الحياة والبالغ عددنا قرابة 400 مريض
قمنا باحتجاج سلمي امام مبني الشؤون الاجتماعية مراعين تماما للوضعية العامة ولمسلكيات الاضراب جاعلين من الشارع المقابل للشؤون وقفتنا خاصة ان اليوم اخر يوم من الدوام قبل العيد
لكن حراس الشؤون قاموا باستخدام العنف ضدنا وضربنا وقاموا بجر المصور الذي كان يصور الوقفة من هاتفه وهو شاب مريض بالفشل الكلوي وسببوا له متاعب صحية لكن الله سلم
لكن هناك احد المرضي وهو شيخ مسن قاموا بسحبه مما ادي الى تصدع في ركبته و بعض الرضوض فى حالة بطش غير انساني
الآن أتواجد مع الشبخ المصاب لاجراء الفحوص اللازمة وسأوافيك بالتقارير باذن الله
احتجاجنا ووقفتنا سلمية لكن لاندري هل تغاضي الدولة عنا وعن معاناتنا اشد ايلاما ام بطش الحراس والتنكيل بنا
نرجو من جميع الصحافة والخيرين الكتابة عن معاناتنا فالألم النفسي بات أكثر ايلاما من الألم البدني ومعاناة التصفية
ومع أن جائحة كورنا أخذت نصيب الأسد من هؤلاء ( أصحاب مرضى الكلى ) لم يشفع لهم واقعهم المزري وحالهم المأساوي أمام الجهات المعنية ولم يبقى لهم سوى البحث عن عين رحمة تبصر واقعهم وآذان إنسانية تستمع لأنينهم وأناتهم فمن ينقذهم ويسدد لهم حقوقهم الزهيلة ؟
من صفحة رئيس الرابطة /المهندس مصطفى حمادي