الراصد : ادلى والي الحوض الشرقي السيد الشيخ ولد عبد الله ولد أواه صباح اليوم بتصريح لمكتب الوكالة الموريتانية للأنباء ، شابه تناقض من حيث المعطيات، ما يثر مخاوف البعض حول مغالطة الرأي العام ، وتصدير معلومات تحت الطلب ، ما يُعرض الساكنة الشرقية بالخاصرة الرخوة للحدود الموريتانية للخطر ، ويجعل الاجراءات الاحترازية في مهب الريح.
فمن ناحية أكد والي الحوض الشرقي، ، أن حالة الإصابة بفيروس كورونا التي ظهرت في مدينة عدل بكرو تعود لمواطن يخضع للحجر الصحي منذ فترة رفقة شخصين.
و أضاف أن جميع التدابير الوقائية تم القيام بها من طرف الجهات المعنية فور تأكد الإصابة حيث قامت الجهات الصحية بتجهيز فريق برئاسة رئيس المركز الصحي بعدل بكرو بكافة وسائل الحماية الشخصية و تم عزل المريض في جناح خاص تمت تهيئته مسبقا لهذه الحالات لتلقي العلاجات اللازمة.
ومن جهة أخرى، أشار الوالي إلى أن الجهات المعنية أوفدت بعثة طبية إلى مركز عدل بكرو الإداري للتقصي عن المخالطين للمريض، مشيرا إلى أنه تم حجر بعض المخالطين و لا يزال البحث متواصلا عن جميع من كانت لهم علاقة بالمريض ، وهو ما ينفي أن المريض كان في الحجر الصحي منذ فترة رفقة شخصين كما جاء في التصريح.
وبين هذا وذاك تظل حالة الإصابة بكورونا في عدل بكرو ، يلفها الغموض ، مثلها مثل التدابير الاحترازية ، ما يجعل حماية الولاية الوديعة على كف عفريت.
صوت