هذا الرجل الذي أمامكم (في الصورة)، يسمى ماص وهو مؤذن مسجد النزاهة الذي كان يؤمه والدي رحمه الله وهو ثالث مسجد تصلى فيه الجمعة في مدينة لعيون.
الوالد ماص مؤذن هذا المسجد منذ ما يناهز العقدين بعد وفاة المؤذن السابق محمد ولد اسليمان رحمه الله.
منذ ذلك التاريخ وماص هو المؤذن وهو من يشرف على تنظيف المسجد وترتيبه تطوعا، وليس له عمل مستقل بعد أن أصبح عاجزا عن البناء بعد إصابة ركبته.
ليس لدى ماص أي دخل سوى ما يساعده به أفراد من جماعة المسجد.
كان فرح ماص كبيرا عندما سمع أن الدولة قررت أخيرا أن تلتفت إلى فئته من المجتمع لاسيما بعد تصريح معالي وزير الشؤون الإسلامية بأن هناك تمييزا إيجابيا لأمثال ماص وقد زادت فرحة ماص وجماعة مسجده عندما علموا أن مسجد النزاهة أو الهدى كما يسميه الوالد رحمه الله هو من بين المساجد التي تستحق مؤذنا.
تقدم ماص للحصول على مقعد المؤذن كما تقدم إمام المسجد الحالي الشيخ سعدن ولد محمد للحصول على مقعد الإمام.
ولكن كانت المفاجأة كبيرة حين ظهر اسم آخر مكان اسم ماص كمؤذن للمسجد!.
والغريب أن هذا الاسم لاعلاقة له به بالمسجد إطلاقا وليس من جماعته ولم نتعرف عليه حتى الآن.
فما الذي جرى؟، هل هو خطأ فقط، وسيتم تصحيحه؟.
هذا ما نرجوه وتتطلع إليه جماعة المسجد، ولي عودة للموضوع إذا لاحظت أن الأمر تجاوز الخطأ إلى التحايل أو الظلم.
د.اسلم ولدالطالب أعبيدي