.JPG)
الراصد : يعيش تجار الأسواق غير الغذائية هذه الأيام أياما صعبة، وذلك بعد أكثر شهر من الإغلاق، ومن المعروف أن غالبيتهم الساحقة من صغار التجار الذين يعتمد دخلهم على الناتج اليومي من فارق الشراء والبيع، وليس لديهم مدخرات، فهم مروجو بضائع لكبار الموردين، والآن تتراكم عليهم الإيجارات ورواتب العمال وديون المصاريف اليومية، وأغلبهم لايجد من يسلفه، وبعض البضائع تتلف مع عامل الزمن...
علما بأن المتضررين المباشرين يقدرون بعشرات الآلاف بالإضافة غير المباشرين وأغلبهم بانواكشوط.
لذا فاننا ومع اعتبار بلدنا خال من الكورونا -ولله الحمد- ومع الاغلاق التام للحدود، فإننا نطالب بفتح الاسواق، ونرجوا مد يد المساعدة من الفاعلين السياسيين والبرلمانيين والصحافة...
وكالة الشاطئ
