الراصد : تداول رواد شبكات التواصل الإجتماعي فيديو لوزير الإسكان الأسبق، والوزير الأول الحالى اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا، يبرر فيها بيع "أبلوكات" ، ابان حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وهذه نص كلمة الوزير ـ حينها ـ اسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديا:
أولا : فيما يتعلق بالبيع فإن المناقصة تمت حول منطقة " ابلوكات " كأول عملية ذات صلة في التاريخ والفيلم متوفر كدليل وتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام وكانت الأسعار مفاجئة للناس حيث أن المتر المربع الواحد بيع ب ' 600 إلى 900 ' ألف أوقية حيث بلغ 6 مليارات أوقية سلمت للخزينة العامة في عملية شفافة وبدون ملابسات.
ثانيا : الدولة تلقت إشادات من عدة أطراف من بينها صندوق النقد الدولي، حيث هنأ الدولة على النتائج غير المسبوقة والتي تمثل أحسن ما حصل في موريتانيا من الناحية المالية والإقتصادية منذ 25 سنة وهو ما يعود بالنفع العام على الدولة.
البيان يتعلق بتجزئة قطع أرضية موجودة في أشرطة.
- الشريط الأول المركب الأولمبي
- الشريط الثاني القطعة المحاذبية للمدرسة الوطنية للشرطة.
وهذه التجهيزات تدخل في إطار سياسة الحكومة الهادفة إلى عصرنة مدننا وخاصة العاصمة نواكشوط".
تساؤل في محله:
ما دام الوزير الأول الأسبق مولاي ولد محمد الأغظف أكد في رده المسرب على سؤال من لجنة التحقيق البرلمانية، عدم معرفته لتفاصيل بيع تلك القطع الأرضية، ومادام الدليل بين أيديها هل ستتجرأ اللجنة المذكورة على استدعاء المسؤول المباشر عن تلك الصفقة المشبوهة في نظرها (ولد بده)؟ أم أن الرجل خارج نطاق خطة الإستهداف؟!.