تعذر وسائل الاستجابة العاجلة لاهم قطب تنموي بالبلاد و رؤوس البشر هي الحل...

أربعاء, 08/04/2020 - 12:41

الراصد : تعذر وسائل تلبية الاستجابة العاجلة في أهم قطب تنموي.
نتيجة لإفتقار سوق أنواذيبو لبعض المواد الغذائية لا سيما مادة التمر التي تعتبر مادة أساسية خلال شهر رمضان، و بناءا على طلب الزبناء و رغبة منها للمساهمة في تلبية احتياجات السوق تواصلت الموريتانية للمنتجات الغذائية مع الجهات المختصة في الجزائر لتصدير 100 طن من التمر و حددت لذلك الشحن الجوي كوسيلة لنقل هذه الشحنة لوصولها في الوقت المناسب مع حلول الشهر الكريم.
و بدأت المفاوضات مع الخطوط الجوية القطرية عن طريق مكتبها بالجزائر، لكونها تمتلك طائرات شحن حمولة الواحدة منها 100 طن. وفشلت المفاوضات بسبب تعذر هبوط هذه الطائرات على مدرج مطار أنواذيبو و انعدام و سائل التفريغ الخاصة بها.
لتبدأ مفاوضات جديدة مع الخطوط الجوية الجزائرية عن طريق مكتبها في أنواكشوط وعرضت هذه الأخيرة طائرات شحن حمولة الواحدة منها 20 طن. لتفشل المفاوضات من جديد بسبب انعدام وسائل تفريغ حتى هذه الطائرات.
لنتفاجأ أن هذا القطب التنموي الهام لا يتوفر على محطة شحن جوي تقدم خدمات المناولة، رغم أهميتها التجارية و التنموية المتعلقة بالتسليم العاجل للمنتجات الحساسة و القابلة للتلف، و الإنسانية المتعلقة بالاستجابة العاجلة لتقديم التموين في ظل الظروف الاستثنائية.
حيث أثبت المراسلات أن الوسيلة الوحيدة لتفريغ طيران الشحن في المنطقة الحرة هي رؤوس البشر.

من صفحة المدون /سيدي عثمان