
الراصد : قال المعارض الإيفواري تيجان تيام إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في 25 أكتوبر لم تكن "اقتراعا حقيقيا"، واصفا العملية بأنها جرت "تحت الخوف" وفي ظل عزوف واسع للناخبين، مما يجعلها، "غير مطابقة للمعايير الديمقراطية".
وأوضح تيام، الذي يقود حزب PDCI-RDA، في مقطع فيديو نشره على صفحاته الرسمية، أن ما حدث "لا يليق بتاريخ كوت ديفوار ولا يعبر عن إرادة الشعب"، داعيا في الوقت نفسه إلى "نبذ العنف والعمل من أجل السلام"، مؤكدا أن الهدف الآن هو "إعادة بناء الثقة بين الإيفواريين".
وفي السياق ذاته، انتقدت المرشحة المعارضة سيمون غباغبو، رئيسة حركة الأجيال القادرة (MGC)، ما وصفته بـ"نظام انتخابي غير منصف ومغلق"، متهمة اللجنة المستقلة للانتخابات بأنها "خاضعة لتأثير السلطة".
وأشارت غباغبو إلى وجود "تكرار في السجل الانتخابي" وإلى أن بعض الأطراف ساهمت في "خلق مناخ من الخوف والعنف" الذي حال دون مشاركة عدد كبير من الناخبين.
وبحسب النتائج المؤقتة التي أعلنتها اللجنة الانتخابية، فقد فاز الرئيس المنتهية ولايته الحسن واتارا من الدور الأول بنسبة 89,77% من الأصوات، متقدما على جان لويس بيلون (3,09%)، وسيمون غباغبو (2,42%)، وأهوا دون ميلو (1,97%)، ولاجو أدجوا هنرييت (1,15%).
