.JPG)
الراصد : على وقع إجراءات وباء " كورونا " الإحترازية وتطبيق السلطات لإجراء حظر التجوال في المدن ، تشتد وطأة العطش على عدد من سكان بعض القرى التابعة لمقاطعة مكطع لحجار بولاية لبراكنة .
بعض سكان هذه القرى عبروا عن استيائهم من تفاقم مشكل العطش الذي عاد بهم إلى استخدام وسائل مختلفة لتأمين المياه الصالحة للشرب ، بعدما فشلت السلطات المعنية في حلّ مشكلة نقص المياه وتزويد مناطق آهلة بالسكان باحتياجاتها الضرورية.
متحدث باسم القرى المذكورة أوضح أن استغلال بعض ساسة المدينة لقضية تزويد القرى ببعض الأنابيب عن طريق النفوذ وعدم الموضوعية في إشراك المتضررين ، هو ما جعل الأنانيب غير قادرة على تزويد الأحياء والقرى في المدينة بشكل مستمر .
وأضاف : " إن الوضع لا يقتصر على القرى النائية ك " التاشوط " بل يمتدّ إلى تلك القريبة من الطريق الرئيسية كقرى : لكراع ، والبقيع ، والزمور ، التي تعاني بدورها من تأمين حاجتها من المياه دون أي تحركات جدية من جانب المسئولين فى المقاطعة أووزارة المياه والصرف الصحى ، لوضع نهاية لمعاناة الأهالي " .
وبدت هذه القرى أكثر عزماً من غيرها على إيصال صوتها، حيث نظمت احتجاجات على الشوارع الرئيسية من أجل التعبيرعن واقعها الذي يزداد سوءاً يوماً تلو الآخر حسب قولهم .
من جهة أخرى قررت أربع شخصيات من سياسيي مقاطعة مقطع لحجار التبرع بــ 12 مليون أوقية قديمة لصالح 400 أسرة تنتمي للمقاطعة ، وتسكن العاصمة نواكشوط حاليا .
يتعلق الأمر بكل من المدير الإداري العام لشركة الصناعة والمناجم " اسنيم " : المختار ولد أجاي ، والإطار منير ولد أحمد الهادى، و نائبي المقاطعة في البرلمان : أبو المعالي ولد منان، و يعقوب ولد سيدي يوسف .
موضحين أن المبلغ المحدد سيوزع بالتساوي بين بلديات المقاطعة الأربع: مكطع لحجار، وصنكرافة، و واد أمور، وجونابة ، على أن تستفيد كل أسرة من 30 ألف أوقية قديمة.
اغشوركيت
