الراصد : حين بدأت أزمة وباء كورنا لم يدخر أي شخص سواء كان شخصا عاديا أو اعتباريا أي جهد في تقديم مساعداته واستعداده لتقديم مايمكن تقديمه إسهاما في جهود الدولة لمؤازرة المواطنين في محنة الوباء المستفحل “كورونا ” ماعدا شركات الإتصال الناهبة لجيوب الفقراء والكادحين من أجل قوتهم اليومي والذين لم تتورع هذه الشركات بإظهار أي نوع من المؤازرة كما تفعل نظيراتها في الدول المجاورة وفي مثل هذه الظروف بل ساءت خدماتُها وزادت من ألم المواطن ،وتفننت في سرقة ماتبقى من أرصدتهم بحجة الكابل البحري والجوي والأرضي …
فإلى متى تتغاضى حكوماتنا عن تلاعب هذه الشركات بمقدرات شعب أفلسته ونهبته وسلخته حيا وهي الأن تتربح على حساب آلامه دون أي وازع أخلاقي دون أي مساءلة ولاعقوبة رادعة ؟