الراصد : كشفت مصادر عليمة عن المزيد من الإعتقالات على خلفية الفضيحة التي هزت إدارة "أملاك الدولة" خلال الأسابيع الماضية، عندما كشف النقاب عن وجود عصابة متخصصة في سرقة الملفات من داخل الإدارة والعمل على إعداد وثائق بيع لأراضي الغير.
وهي الفضيحة التي في إطارها، تم اعتقال خليهن ولد أحمد حامد مسير مكتب التوثيق العرفي ومسير وكالة "الكرامة" والكاتبة السالكة، لينضاف إليهم عدد آخر من المعتقلين من بينهم بعض سماسرة الأراضي الذين لهم روابط بإدارة "أملاك الدولة"، بينما استمعت شرطة الجرائم الإقتصادية مجددا لبعض موظفي الإدارة الكبار حول بعض الأمور العالقة، حيث ترى بعض المصادر أن السكرتيرة المتهمة الأولى في قضية سحب ملفات من داخل الإدارة، يستحيل أن تكون بمفردها في العملية، لأنه لابد أن يكون لها شركاء فيما كانت تقوم به من أمور اتهمت بها.
نقلا عن ميادين