الرصد : يعيش سكان الأحياء الواقعة على شارع مسعود قرب الدرك حالة هستيرية من الخوف بسبب الانتشار الواسع لإصابات السرقة والسطو.فحسب المواطنون الذين قالوا أنهم رفعوا شكاوي متكررة للشرطة في توجونين3 من كثرة انتشار العصابات التي صارت تشكل لهم قلقا نفسيا، بحيث ان الأسرة لم تعد تستطيع ارسال ابنة او ابن لحاجة في أحد المحلات التجارية إلا وتعرض أو تعرضت للسطو والسلب.
احمد ولدالمعلوم رب أسرة يعيش في المنطقة منذ فترة بعيدة قال ان ابنه تعرض لعملية سطو كاد أن يفقد روحه فيها من قبل عصابة أشرار اعترضوا طريقه بينما كان في مهمة لأحد الأسرة وسلب هاتفه ودراعته،ورغم أنهم تقدموا ببلاغ إلى الشرطة في مفوضية توجونين3 التي أحالتهم إلى المداومة،فقد سجلت العملية ضد مجهول رغم ان عناصر العصابة ينفذون عملياتهم .
فاطمة سيدي المختار قالت أنها من سكان المنطقة القدماء وأن ابنتها تعرضت السلب ومحاولة اغتصاب قبل فترة وأنها تقدمت ببلاغ ودخلت في دوامة من طرف الشرطة في توجونين 3 لم تنتج عن شيء غير ان العصابة ماتزال تنشط.
ألذي يعيشه الأحياء في الليل من عدم الأمن في المنطقة يعيشه طلبة المدارس أيضا حيث يواجه تلاميذة المدارس خطر عناصر هذه العصابات،حيث ينينصبون الكمائن للتلاميذ ويعتدون عليهم و يسلبونهم ويبتزونهم.
الحوادث