الراصد : في إطار تنفيذها لبرنامجها "الحوار المجتمعي" نظمت الجمعية الشبابية شباب وسطاء من أجل السلام بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي IRI مساء يوم أمس ال 10 مارس 2020 بمدينة كيفه حلقة حوارية تحت عنوان: "دور اللهجات الوطنية في تعزيز الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي"، وذلك بمشاركة عدد من النشطاء والفاعلين من كل الشرائح الاجتماعية ومن مختلف الناطقين باللهجات الوطنية.
وقد تمحور النقاش حول إشكالية العائق الذي يمثله عدم التواصل والتفاهم اللغوي بين مكونات الشعب ،وما ينجر عنه من الانكماش والتقوقع وعدم اكتشاف الآخر والاستفادة من ثقافته ومواهبه وملكاته.
وأبان النقاش عن أن الثراء الذي يوفره تعدد اللهجات الوطنية والثقافات المحلية وتنوعها يبقى غير كامل الاستغلال ومعطل الفائدة في غياب أن يكون كل واحد يفهم لغة الآخر.
وقد تخلل النقاش العديد من الأسئلة والردود القيمة وأسفر عن خلاصات متعددة تتمحور في الأساس على أن ضرورة رفع عائق اللهجات الوطنية ومدى محوريتها وحيويتها المطلقة في تعزيز اللحمة الوطنية.
المنظمون قاموا بتكريم عدد من الأشخاص الناطقين بمجمل اللهجات الوطنية تحفيزا للجميع من أجل التحرك وتعلم هذه اللهجات.
كما صدرت عن الورشة توصيات واستنتاجات هامة تدفع إلى ضرورة التغلب على ذلك العائق.
حضر انطلاق الورشة الحوارية مستشار والي ولاية لعصابه وحاكم مقاطعة كيفه كما حضرها عمدة البلدية الدكتور جمال ولد كبود ، فضلا عن عدد من رؤساء وممثلي المنظمات الأهلية العاملة بولاية لعصابه.
كيفه انفو