الراصد : مؤخرا ، أثار فوكال للسيدة أمنة المختار تنتقدكم فيه ، عاصفة من ردود الأفعال ، فكيف تفسرون ما قامت به وما صحة ما ذكرت من معلومات عنكم والسيد ولد عبد العزيز ؟
/- استغربت كثيرا ما قامت به السيدة أمنة التي أكن لها كثير تقدير واحترام وجمعتني وإياها بعض القضايا الحقوقية في فترة ما ، لم أبخل يوما بتعريفها ومنظمتها للمنظمات والهيئات الدولية وكنت كلما زارني وفد بالبلد طلبت من أعضائه التواصل مع منظمات المجتمع المدني بالبلد وكنت أذكرها لهم ومنظمتها أولا .
لم تصدر مني إساءة يوما لأية منظمة أو حراك بالبلد ، بل العكس ، فقد كنت أتفاعل وأتضامن معهم وكان آخر ذلك تصريح لي يندد باعتقال أعضاء من حراكها الجديد ( التحالف من أجل إعادة تأسيس موريتانيا ) وطالبت بإطلاق سراحهم وعبرت عن حقهم في عقد الإجتماعات كما يكفل الدستور ، هذا أولا .
ثانيا: ما سردت من أمور يطبعه كثير تناقض ، فهي لم تزرني يوما في السجن كما قالت ، ولم تلتقي عندي ما سمتهم بالجواسيس ، والأغرب قولها بأنها كانت مع عزيز وقال لها بأنه أعطاني نقودا وسيارات و ....
كنت أجل السيدة أمنة عن هكذا تقول علي وبالمجان فلم يصدر مني يوما اتجاهها ما يبرر ذلك ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى لم أكن أتوقع من مثلها الهبوط لمستوى القائلين بأني عميل لعزيز أو صنيعته رغم أنها تدرك وتعلم - كغيرها - كم كابدت من ظلم وسجن وحرمان من الراتب والحقوق المدنية في زمن عزيز ، كم أهانتني وكم نكلت شرطته بزوجتي وابنتي وأعضاء وأنصار قضيتي وحركتي ، مع منع الترخيص للحزب والحركة ، ناهيك عن استصدار فتاوى تكفيري وشحن العامة ضدي بالعاطفة الدينية تارة وبالشرائحية تارة أخرى وتنظيم المظاهرات المطالبة بإعدامي و ..... حتى صرت أخشى على حياة أطفالي ولا أضمن عودتهم سالمين من المدرسة فحرموا من وجودي اليومي معهم بعد أن اضطررت لتدريسهم بدكار !
من صفحة المدون/Hamed Hachim