.JPG)
الراصد : تجمهر محتجون أمام القصر الرئاسي في العاصمة نواكشوط اليوم الجمعة 21 فبراير 2020، منددين باستمرار ما وصفوه تهميش الحراطين.
ورفع المحتجون شعارات مناوئة لسياسة التعيينات التي أصدرتها الحكومة خلال الأسابيع الأخيرة، مشددين على أن على الرئيس والحكومة مراجعة هذه السياسة.
وقال محمد ولد محمدو متحدثا باسم المجموعة إن المحتجين يعبرون عن استيائهم من الوضع الراهن، معتبرا أن الحراطين يتعرضون لأصناف الغبن والتهميش.
وأضاف ولد محمدو أن هذه الخرجة تمثل ردة فعل على "استمرار النهج"، مشيرا إلى أن هذا النهج مستمر منذ تأسيس الدولة الموريتانية.
وطالب المتحدث بإشراك الحراطين في التعيينات التي وصفها بالعنصرية، محذرا من أن استمرار الوضع الحالي سيهدد السلم.
وجاء في رسالة وجهها المحتجون للرئيس محمد ولد الغزواني: "فيما مضى فشلت الدولة فشلا ذريعا في القضاء على الفوارق والتمييز الاجتماعي بالآليات الوطنية والدولية بل ذهبت ميزانياتها لجيوب أسياد الأمس ومفسدي اليوم وظل لحراطين يقاسون الويل".
وتضيف الرسالة: "تعمد السلطة والمعارضة على حد سواء إلى تقديم أبناء المجتمع التقليدي وترشيحهم عن الغالبية العظمى من المهمشين والمقصيين ليواصلوا نهج الاقصاء والعنصرية، وتتورط الدولة في تعينات قبلية وجهوية ومحاصصة واضحة يستفيد منها أبناء مكونة واحدة سواء كانوا معارضين أو موالين ويحرم منها أبناء لحراطين وإن كانوا من موالاة الحكم".
