قوى التقدم يتهم بدر الدين بمحاولة تصفیة الحزب و ب “قلب الحقائق وتزوير الوقائع”

ثلاثاء, 11/02/2020 - 09:19

الراصد : هاجم حزب اتحاد قوى التقدم أمينه العام محمد المصطفى ولد بدر الدين،  واتهمه بالقيام بمحاولات لـ”تصفیة اتحاد قوى التقدم كحزب دیمقراطي ووحدوي وتقدمي أصیل” من خلال ما وصفه البيان بقلب للحقائق وتزوير الوقائع،  من طرف ولد بدر الدين.

وقال الحزب في بيان مطول عنونه بـ”سقطت الأقنعة” إن ولد بدر الدين كشف في مقابلته مع موقع الأخبار “الأھداف الحقیقیة والدوافع التي تنبني علیھا المواقف السیاسیة وتصرفات “فصیل” المنشقین الذي یقوده السید الأمین العام منذ سنوات”.

 

وأردف البيان الصادر عن اللجنة الإعلامية أنه “خلال استعراضه لحصیلة ما یصفه بالخط “المنحرف”، حاول ولد بدر الدین، خلط الأوراق من خلال إخفاء “الخط الانھزامي” في وجه السلطة الذي ما فتئ یستمیت من أجل فرضه على الحزب طیلة حكم ولد عبد العزیز الفظیع”.

 

كما اتهمه البيان بتناسي “اختلاف السیاق السیاسي”، وذلك من خلال المقارنة بين المشاركة في انتخابات 2018، ومقاطعة انتخابات 2013، ونتائج انتخابات 2006، متسائلا: “كیف یمكن أن نقارن انتخابات 2006 التشریعیة والبلدیة التي جرت في ظروف طبعتھا الشفافیة نسبیا بدرجة غیر مسبوقة، في ظل مسار سیاسي ولجنة انتخابات توافقین، بالانقلاب الانتخابي الواضح لولد عبد العزیز سنة 2018؟! وكیف نستغرب أن تكون النتائج مختلفة في 2006 عنھا في 2018 بالنسبة لحزب مثل اتحاد قوى التقدم ظل مستھدفا من طرف ولد عبد العزیز شخصیا، منذ وقف ضد انقلابه 2008؟!”.

الحرية