الراصد/ الطيب ديدي ـ على خطا الشركة البرتغالية تسير الشركة الفرنسية، والسبب العجز في توفر "المحار"، ما يعني ارتفاع التكلفة لتتجاوز التقديرات التي على أساسها تقدمت الشركة للصفقة.
لقد توصلت الشركة الفرنسية لهذه الخلاصة بعد قرابة عام من العمل، وهي الآن أمام خيارات محدودة، أن توقف الأشغال وتواصل في مسار الشركة البرتغالية لتدخل مع الدولة الموريتانية دهاليز القضاء، وأروقة المحاكم.
أو أن تلجأ لاستجلاب الحصى من البراكنة أو إنشيري، وهو ما سيرفع التكلفة، وقد يدفع بها في مهوى الخسارة.
كما أن الدولة الموريتانية واقعة تحت حرج الاعتراف بعدم توفر "المحار" لأن اعترافها سيشكل دليلا ضدها لصالح الشركة البرتغالية في ملف النزاع بينهما أمام القضاء.
مستجد آخر له تأثيره، وهو ارتفاع أسعار البترول، وهو ما يعني بشكل آلي ارتفاع تكاليف إنجاز الطريق.