الحوادث- يعيش الأجانب حالات يعبرون عنها بالمأساوية،وخاصة الذين دخلوا البلاد بطرق غير شرعية، ولايملكون أوراقا تثبت هويتهم،أو الذين انتهت إقامتهم بالبلد، وبالخصوص الذين يعملون في خدمة المنازل والأعمال الخاصة.
فأمام مكتب الأجانب الذي يتخذ من السرية الثالثة مقرا له و التابع لإدارة الجوازات والحماية الترابية بالإدارة العامة للأمن الوطني يتكرر يوميا مشهد تجمهر عشرات من المواطنين الأجانب من مختلف البلدان الإفريقية، في حلقات أو طوابير للاستعلام عن زملائهم الذين تم ضبطهم على خلفية مخالفة انتهاء مدة الإقامة، أو عدم الأوراق الثبوتية.
بعض هؤلاء الأجانب يقول في حديث مع الحوادث إنه يتعرض للابتزاز والاستغلال من طرف أشخاص في المكتب، حيث يطلب هؤلاء -حسب الأجنبي- مبالغ مالية كبيرة ليست بحوزة من يتم ضبطهم في المخالفات التي تم ضبطهم عليها،فيما يدفع من لديه القدرة من 10.000 جديدة إلى 15000جديدة،مقابل تسريحهم.
ويجد هؤلاء الأجانب صعوبة في اللقاء بأقاربهم في الحجز بانتظار ترحيلهم،في حالة ليس لديهم ما يقدمه مقابل ذلك.
أحد الأجانب يدعى (Bangoura mouhamedou. Samoureya)دخل الجمهورية الإسلامية الموريتانية بطريقة غير مشروعة، لايملك أوراقا( جواز سفر ) وتم ضلبطه، و أخلي سبيله مقابل دفع 7000 أوقية جديدة دفعه لأحد العاملين في المكتب حسب قول الأجنبي.
امثال هذا الأجنبي كثيرون بدرجة أنهم يشكلون حيا كبيرا... الأمر الذي يشكل خطرا على الوطن...