قالت منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية المعنية بحقوق الإنسان في بيان على موقعها إنه على السلطات الموريتانية إطلاق سراح المدوّنَيْن عبد الرحمن وداداي والشيخ ولد حدو اللذين اعتُقلا في 22 مارس/آذار 2019، وإسقاط جميع التهم المتعلقة بتعبيرهما السلمي.
وقالت “سارة ليا ويتسن” مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة في تعليق لها على القضية : “لم يقم ودادي وولد جدو سوى بالكشف عن القضية”، لا ينبغي لأي دولة تعتبر نفسها ديمقراطية أن تسجن الناس لنشر المعلومات بما يحقق المصلحة العامة، بغض النظر عن الجدل حولها”.
وأضافت ويتسن: “على السلطات الموريتانية إطلاق سراح المدونيْن – اللذيْن من الواضح أنهما محتجزيْن بسبب تعبيرهما السلمي – فوراً، التحقيق في مزاعم التشهير يتم من خلال دعوى مدنية أمام محكمة مستقلة، وليس في محاكمة جنائية”، على حد تعبيرها.