نشرت حركة ” قوات تحرير الأفارقة في موريتانيا” المعروفة اختصارا ب FLAM رسالة باسم رئيسها ممادو سيدي با؛ بمناسبة مرور الذكرى السادسة والثلاثين على تأسيس الحركة التي أنشئت سنة 1983م، وقد حيا فيها رئيس الحركة كل المناضلين وترحم على أرواح من أسماهم بالشهداء، ثم أكد على أن الحركة لم تزحزح عن مواقفها ورؤيتها أبدا، قائلا إنها تحارب “نسقا” وليس نظاما واحدا .
ممادو سيدي با في رسالته أكد أن موقف الحركة من الانتخابات هو المقاطعة، وأنها لا ترى أن الظروف مناسبة لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ذات مصداقية؛ تماما كما لم تكن هذه الظروف من قبل مناسبة لتنظيم انتخابات بلدية وبرلمانية، مضيفا أن أن هذه الانتخابات لا تعدو كونها مجرد استبدال جنرال بآخر.
في رسالته نبه ممادو سيدي بارو إلى أن الحركة سبق وأن دعت القوى السياسية التقدمية والمجتمع إلى إنشاء إطار تشاوري قادر على مواجهة النسق المتحكم وتجسيد رؤية للوحدة الوطنية، وأن الحركة باقية على النهج.
يشار أنه خلال الأسابيع الماضية شاعت أنباء عن تحالف محتمل بين مختلف القوى السياسية “للزنوج” الموريتانين بما في ذلك FLAM إلا أن هذه الرسالة جاءت لتوضح موقف الحركة من اللحظة السياسية الراهنة.
"الراصد ع/ تقدمي"