ترشيح غزواني ... هل اشترط الرجل إقالة الجنرال أبرور مقابل لعب دور "مدفيديف"؟!

اثنين, 28/01/2019 - 19:47

عزيز يعلن رسميا ترشيح غزواني و دعمه في لقاء ضمه اليوم ببعض الشخصيات السياسية، هكذا تتحث التسريبات أنه التقى اليوم الوزير الأول السابق مولاي ولد محمد لغظف والتقى النائب الخليل ولد الطيب والنائب عن مقاطعة المجرية سيد احمد ولد احمد والنائب عن مقاطعة باسكنو فيه المان ولد قشه.

وتتحدث التسريبات أنه صرح لهم بترشيح غزواني، وأنه سيعلن رسميا في القريب العاجل عن ذلك في مهرجان للحزب الحاكم، وتتحدث مصادر أخرى أن اجتماعا قبليا ضم بعض أفراد عائلة الرئيس وشخصيات مقربة منها من نفس الوسط القبلي حدث بالأمس عصرا لتباحث المستجدات، وأنهم مستاؤون من ترشيح عزيز لرفيق دربه وأن عليهم بذل الغالي والنفيس قبل أن يعلن الرئيس رسميا عن ترشيح غزواني، لثنيه عن ذلك وأن عليهم التحرك داخل الساحة وخلق تيار من الموالاة رافض لترشيح غزواني، بل و رافض لترشيح أي عسكري. فقط ترشيح رئيس مدني مقرب منهم يتحكمون فيه وهم من سيقترحونه على عزيز، وأن نجاح غزواني و تنصيبه رئيسا هذا يعني أن كل الأمور خرجت من أيديهم وضاعت مصالحهم وما عادوا يتحكمون في موريتانيا وأن عزيز ستصدمه يوما هذه الحقيقة المرة، وأن عليهم التحرك دون أن يظهروا بشكل علني.

وتتحدث تسريبات أخرى أن الفريق ابرور ستتم إقالته هذا الأسبوع، وسيتم تعيين الفريق مكت قائدا للجيوش، وتعيين الفريق الداه ولد المامي وزيرا للدفاع خلفا لغزواني الذي سيتفرغ لحملته الرئاسية، ولم تصلنا معلومات عن سبب إقالة ابرور.

صحيح أن الرجل لم يكن متعاونا في حملة المأمورية الثالثة، حين اتصلت به أسماء بنت الرئيس حيث ذكر لها بأنه لا يتصل إلا بالعسكريين فقط، ولا صلة له لا بالسياسة ولا بالمدنيين، فأغضبها ذلك كما أنه شخص غير محبوب عند غزواني.

فلدى غزواني أشخاص كثر مقربون ليس ابرور منهم، مثل الفريق مكت.

فهل أن إقالة ابرور التي تتحدث عنها التسريبات في هذا الأسبوع بسبب أنه شخص غير مرغوب فيه عند جميع اللوبيات المتصارعة على السلطة هذه الأيام؟؟.

جمال ولد البشير