أعلنت السلطات المالية أن أكثر من أربعة آلاف مكتب تصويت شهدت اضطرابات منعت التصويت بشكل تام أو جزئي في الانتخابات الرئاسية التي شهدتها مالي يوم أمس الأحد.
وقالت وزارة الداخلية المالية في وثيقة رسمية أصدرتها الساعة التاسعة والربع من ليل الأحد/الاثنين، إن 4632 مكتب تصويت على عموم التراب المالي شهدت أعمال عنف أو تعرضت لهجمات “إرهابية” أدت لتوقف التصويت في بعضها لعدة ساعات، فيما أوقفت التصويت بشكل تام في البعض الآخر.
وأوضحت الوثيقة أنه من ضمن هذه المكاتب 644 مكتب تصويت لم يجر فيها التصويت على الإطلاق، بسبب استهدافها من طرف مسلحين أو إحراقها من طرف مجهولين.
وتوضح الوثيقة أن هذه الأرقام قد تكون مرشحة للزيادة مع تقدم فرز النتائج الجاري منذ مساء أمس الأحد، بعد إغلاق مكاتب التصويت البالغ عددها أكثر من 23 ألف مكتب تصويت على عموم التراب المالي.
وأظهرت الوثيقة الرسمية أن نسبة 81 في المائة من المكاتب التي لم يجر فيها التصويت كانت تقع في منطقة « موبتي » وسط البلاد، بينما تقع نسبة 13,4 في المائة من هذه المكاتب في منطقة « تمبكتو » شمالي البلاد، و5,4 في المائة في منطقة « سيغو »، وسط البلاد.
وشهدت العديد من هذه المكاتب هجمات شنها مسلحون مجهولون، بينما تبنت جماعة « نصرة الإسلام والمسلمين » استهداف مكتب تصويت في مدينة أجلهوك، في منطقة كيدال، أقصى شمال شرقي مالي.