
الراصد : اعتبرت حركة “الحر” أن مؤتمر ألاك في مايو 1958، بداية الاستقلال الداخلي لموريتانيا، شكّل دولة “مبنية على الإقصاء والطبقية وممارسات استرقاقية”.
وأوضحت الحركة، خلال مؤتمر نظمته مساء أمس السبت بالتنسيق مع “منظمة حقوقي”، أن تأسيس الدولة أدى إلى تهميش فئات مثل الحراطين ومنعهم من حقوقهم وفرص العمل، مشيرة إلى أن الفساد وتسخير الموارد العامة لمكون واحد ساهم في فشل التسيير.
وأكدت الحركة استعدادها للعمل مع القوى الوطنية لتصحيح الاختلالات وتحقيق المساواة، داعية الدولة لتطبيق خطابات الرئيس محمد ولد الغزواني على أرض الواقع عبر إجراءات ملموسة.
